في أكاديمية Hafiz Al Quran، نؤمن أن حفظ القرآن لا يقتصر على اللسان فقط، بل يشمل العمل به، ومحبة أوامره، والتفاعل مع آياته.
لكن ماذا عن من يعرض عن هذا النور؟ من يُهمل التلاوة، ويزهد في طلب العلم، ويهجر العمل بالوحي؟
هذا هو الخطر الحقيقي: أن يُعرض العبد عن كتاب الله… فيعرض الله عنه.
آيات قرآنية تحذر من الإعراض
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى)
[طه: 124]
(نقيض له شيطانًا فهو له قرين)
[الزخرف: 36]
(ومن أظلم ممن ذُكّر بآيات ربه فأعرض عنها)
[الكهف: 57]
كل هذه الآيات تُشير إلى نتيجة واحدة:
من يعرض عن القرآن، يُحرم من نوره وهدايته، ويُبتلى بالضيق في الدنيا والعمى في الآخرة.
كيف يظهر الإعراض عند حفاظ القرآن؟
الصورة |
أثرها الخطير |
حفظ القرآن دون فهم |
يجعل القلب غافلًا رغم امتلاء اللسان بالآيات |
التهاون في المراجعة |
قد يؤدي لنسيان ما حُفظ ويُضعف العلاقة بالقرآن |
رفض الحضور لمجالس العلم |
يُحرم من التزكية والمعرفة التي تهذب الحافظ |
ترك العمل بالآيات |
يُفقد البركة ويقود للنفاق العملي |
تحذير نبوي
قال النبي ﷺ عن رجل أعرض عن مجلس العلم:
“فأعرض، فأعرض الله عنه.”
(رواه البخاري ومسلم)
لا تكن حافظًا للقرآن اسميًا، بينما روحك معرضة عن هداه، فتُصاب بالضيق والنسيان والبعد.
كيف تحمي نفسك من الإعراض؟
-
-
- ✨ جدّد نيتك في الحفظ والتلاوة.
- ادمج بين الحفظ والفهم والتدبر.
- التحق بدورات علمية تُعزز فهمك للقرآن.
- اجلس في مجالس الذكر والعلم، حتى لو كنت حافظًا.
- طبّق ما تحفظ في حياتك اليومية.
-
روابط مفيدة من موقعنا:
رسالة من القلب
أخي الحافظ: القرآن إمّا لك أو عليك.
إن أقبلت عليه، رفعك الله به، وإن أعرضت عنه، خذلتك بركته.
فلا تجعل من حفظك وسيلة للرياء أو عادة منسية… بل اجعل القرآن رفيقك في الطريق إلى الجنة.